نقابة المهن التمثيلية في موريتانيا تُشيد بتكريم اعضائها من طرف معالي وزير الثقافة “صور”

هينينا وألف مبروك..
في خطوة تعكس الاهتمام الرسمي بالمشهد الفني والثقافي في موريتانيا، أشادت نقابة المهن التمثيلية بتكريم المخرجين باب ولد ميني وبونه ولد أميده، والممثل أعمر كي، والفنان الكوميدي خونا ولد فال من قِبل معالي وزير الثقافة والفنون والعلاقات مع البرلمان الدكتور الحسين ولد أمدو.
وقد اعتبرت النقابة أن هذا التكريم المستحق هو تقديرٌ للجهود الكبيرة التي بذلها هؤلاء الفنانون في إثراء الساحة الفنية الوطنية وتعزيز مكانة موريتانيا في المشهد الثقافي الدولي. كما أنه يُبرز التقدير الرسمي لمساهماتهم في تطوير الفنون المسرحية والسينمائية، ويُحفّز على المزيد من العطاء والإبداع في هذا المجال.
يأتي هذا التكريم تقديرًا للدور المتميز الذي لعبه الفنانون المكرَّمون في المحافل الدولية، حيث قدّموا أداءً رائعًا في مهرجان الإمارات العربية المتحدة من خلال اللوحة السينوغرافية “الإخوة”. وقد لاقت هذه اللوحة إشادة واسعة من الجمهور والنقاد، نظرًا لجودتها الفنية ورسالتها العميقة التي تعكس واقع المجتمع بأسلوب إبداعي راقٍ.
إن نجاح هؤلاء الفنانين في تمثيل موريتانيا على المسرح الدولي يعكس التطور الكبير الذي يشهده المجال الفني في البلاد، كما يُؤكد أهمية دعم وتشجيع المواهب الوطنية لرفع راية موريتانيا في المحافل الثقافية العالمية.
كما أشادت النقابة بتكريم أعضاء المكتب التنفيذي، معتبرةً ذلك مؤشرًا على اهتمام الوزارة بالفنانين ودعمها المستمر للنقابة، التي تسعى إلى تطوير العمل الفني والدفاع عن حقوق المبدعين والعاملين في هذا المجال.
وفي هذا السياق، دعت نقابة المهن التمثيلية إلى مواصلة الجهود لدعم الحركة الفنية في موريتانيا، وتشجيع المبادرات الإبداعية التي تسهم في تعزيز المشهد الثقافي والفني في البلاد.
نحو مستقبل فني واعد
إن هذا التكريم يُعدّ خطوة مهمة نحو الارتقاء بالفن في موريتانيا، ويُحفّز المبدعين على بذل المزيد من الجهد والتفاني في عملهم. كما يُؤكد أهمية تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والفنانين، لضمان بيئة مناسبة للإبداع والابتكار.
مبارك لجميع المكرّمين، وإلى مزيد من النجاحات والتألق في المستقبل!




